ساكنة خريبكة تعاني هذه الأيام مع كثرة الحفر في أكثر من شارع و البحث عن قنينة الغاز .

سكان مدينة خريبكة يعانون هذه الأيام مع كثرة الحفر بعد أشهر شتاء ممطرة ، فانكشف العيب وصارت الحفر تنبت كالفطر في أكثر من شارع بالعاصمة الفوسفاطية ، مما جعل العربات تبتعد عنها خلال الجولان . مخافة الأعطاب التي تحدثها أثناء المرور من فوقها وبسرعة معينة. و قد يختلف عمقها وشكلها و نوعيتها ، و مكان تواجدها حسب كل شارع بعينه ،فالمواطن يتسائل كلما شاهد بأم عينيه شوارع مدينته و قد تحولت إلى برك من الماء أينما ولى وجهته ..؟!
وهو يقول في قرارة نفسه ، أين هم أولئك المنتخبون الذين تحملوا مسؤولياته الكبرى في تدبير و تسيير و حكامة شأن هذه المدينة العالمية ؟! وقد حملوا على عاتقهم تلك الأمانة الكبرى في القيام بصيانة بنيتها التحتية من شوارع و كهربة و تدبير للنفايات وإحداث مناطق خضراء ، و مشاريع اقتصادية واجتماعية و غيرها ، للنهوض بتنمية المدينة والرفع من مستوى عيش ساكنتها ورفاهيتها ؟؟
أما بالنسبة لقنينة الغاز ، فالمواطن في حيرة من أمره و هو يتسائل عن سبب اختفائها من عند أكثر من بقال بالحي ، بحيث تتواجد فارغة في أقفاصها المعتادة. ولا تحمل طرابيشها المعتادة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *