من جمعية لآباء وأمهات وأولياء تلاميذ شوقي نداء إلى المسؤولين عن الشأن المحلي الثانوية التأهيلية شوقي بالدار البيضاء تعاني من تراكم الأزبال وضجيج السيارات المركونة فوق رصيف الراجلين
النجاري نجيب -/-
	بعد  أن استبشر سكان  شارع الزرقطوني المحادي لولاية الدار البيضاء خيرا بإعادة هيكلة الفضاء الأخضر لحديقة الجامعة العربية ، حيث الأعمال تسير على قدم وساق ، يفاجأ  الجميع وتحت أنظار المسؤولين على نظافة مدينة الدار البيضاء ، وفي أوج الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة على طول  سور الثانوية التأهيلية شوقي، التي تشكل الموروث  التاريخي للمؤسسات التربوية  النموذجية ، بحكم موقعها الاسترايجي ، بتهميش سافر، من جراء  ركن السيارات فوق الرصيف المخصص للراجلين ، وما يترتب عنه من إزعاج وتشويش على التلاميذ داخل فصولهم المطلة على هذا الجانب ، ناهيك على الروائح الكريهة من جراء تراكم النفايات والأزبال ،بعد  أن أصبح الفضاء مرتعا للحشرات والناموس ، الذي ينعكس سلبا على صحة المواطنين والتلاميذ والهيئة التربوية .
مما يطرح عدة تساؤلات، حول دور الشركة  التي أسندت  لها مهمة الشأن المحلي ، التي تلوح بشعار النظافة ، ولاسيما أمام مؤسسة تربوية ، الأجدر أن تكون نموذجا يحتدى به في النظافة والصيانة والترميم الكلي لرصيفها ، الذي أضحى مربدا للسيارات ، في خرق سافر للقانون .
وأمام هذه الوضعية المزرية التي تعيشها الساكنة والتلاميذ والهيئة التربوية، من مشاكل عميقة ، تنعكس سلبا على السير العادي للدراسة ، من جراء ضجيج السيارات  والمشادات اليومية بين أرباب السيارات وحراس السيارات ، ومن أكوام الأزبال المتراكمة .
تستنكر جمعية آباء أمهات وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية شوقي وبشدة ، التهميش واللامبالاة من طرف شركة النظافة  وما طال هذه الزنقة ، وتهيب بجميع المتدخلين والفاعلين من سلطات محلية وشركاء ، التدخل فورا لحل هذه المشكلة ، التي لا تشرف الشأن المحلي للعاصمة الاقتصادية .