اليوم العالمي لحرية الصحافة ….عقول متبصرة في أوقات حرجة أمام وضع الصحافة ” خطير للغاية “
النجاري نجيب ../..
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، نظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) مؤتمرا بعاصمة أندونيسيا جاكارتا ، الهدف من برنامجه ” زيادة الوعي بأهمية الصحافة الحرة والصادقة في تعزيز السلام والعدل ودعم تعزيز فعالية المؤسسات وروح المساءلة وشموليتها المتوافق مع الهدف التنموي السادس عشر ”
وقد ركز اليوم العالمي لحرية الصحافة 2017 على إدراك أهمية تعزيز الصحافة الحرة والجيدة لتمكين وسائل الاعلام من الاسهام إسهاما فعالا .
في خضم الثورة التكنولوجية الاعلامية ، تحتفل أسرة الاعلام باليوم العالمي لحرية الصحافة ، وبتوجس عميق من مستقبل المهنة من جراء تأثير شبكات التواصل الاجتماعية من جراء فبركة وتزييف الأخبار، أمام تراجع اهتمام الجمهور بوسائل الإعلام التقليدية ، مما يطرح عدة تساؤلات حول مفهوم تطويع التطور التكنولوجي ، لضمان حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومات لتعزيز دور وسائل الاعلام في دفع عملية السلام وتعزيز المجتمعات العادلة .
وقد حددت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها الدولي ، أن وضع الصحافة ” خطير ” في 72 دولة من أصل من أصل 180 شملها الاحصاء ، كما قتل ما لا يقل عن 780 صحافيا في السنوات العشر الأخيرة ، ولا سما في بؤر التوتر .
هل سيعكس المؤتمر طموح الاعلاميين ، بعد دق ناقوس الخطر من طرف منظمة مراسلين بلا حدود في تقريرها ” خطير للغاية ” .؟ !