اهتمام عالمي وتحفيز للاتحادات الأولمبية الدولية للترشح لجائزة “محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”
حثّ اتحاد الاتحادات الرياضية الأولمبية الدولية (ASOIF) أعضاءه الـ 33 الذين يمثلون الاتحادات الرياضية الدولية دائمة الحضور في الدورات الأولمبية على الترشح للمنافسة على الفوز بفئة المؤسسة الرياضية الدولية ضمن الدورة الثانية عشرة (12) من “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”، إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”.
وخاطب “أسواف” أعضاءه كما نشر على موقعه الالكتروني تفاصيل واستمارة الترشح الالكترونية، وكذلك مواعيد غلق باب الترشح في 31 غشت 2023، والتحكيم في شتنبر وأكتوبر 2023 وإعلان الفائزين في شهر نونبر 2023، ثم تتويج الفائزين في شهر يناير 2024، كما نوّه بإمكانية الترشح وتحميل الملفات عبر الموقع الالكتروني والتطبيق الخاص بالجائزة وهو mbrawards.ae.
وترتبط “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” و “أسواف” بعلاقة تعاون مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك تقديرا لدور كل منهما في تطوير العمل الرياضي على المستوى الدولي وتعزيز قيّم الرياضة ودورها في العالم كقوة ناعمة ومؤثرة في المجتمعات وتمكينها من خلال الرياضة ودعم نشر الرياضة وتطويرها وإتاحة الفرصة للجميع لممارستها.
وأكد اتحاد الاتحادات الرياضية الأولمبية الدولية (ASOIF) أن أعضاءه من الاتحادات الدولية مؤهلين للتنافس ضمن محور التنافس الخاص بالدورة من خلال مشاريعهم وبرامجهم ومبادراتهم التي تنسجم مع قيّم الرياضة النبيلة، وأهداف الجائزة، وتترجم دورها الكبير في دعم وتمكين المجتمعات وتطوير الرياضيين وفق قيّم الإنسانية والتعايش والتنافس الرياضي.
كما نشر الموقع الرسمي لاتحاد الاتحادات الرياضية الأولمبية الدولية لمحة تعريفية عن “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”، أوضح فيها أهداف الجائزة التي انطلقت في عام 2009 تحت مظلة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، وتهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال والإبداع الرياضي وتمكين المجتمعات من خلال تكريم الأفراد والفرق والاتحادات والمنظمات والمؤسسات الرياضية تقديرا لإنجازاتهم وتعزيز دور الرياضة باعتبارها وسيلة للإبداع البشري.
كما أكد أنه منذ عام 2013، تمت دعوة أعضاء من “أسواف” للمشاركة في تقييم الأعمال الدولية المرشحة للفوز بالفئة المؤسسية العالمية للجائزة والتي تستهدف تكريم المتميزين من الاتحادات عبر المشاريع والمبادرات والبرامج الرياضية التي تظهر إبداعًا متميزًا وتساهم في إثراء الرياضة وتعزيز قيمها، وتمكين المجتمعات من خلالها، وأن الفائز في هذه الفئة في كل دورة ينال مكافأة مالية تبلغ مليون درهم إماراتي (270 ألف دولار) لاستخدامها في أنشطته التنموية.
جدير بالذكر أن “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” قد كرّمت خلال الدورات الماضية 18 فائزا على المستوى الدولي من الاتحادات والمؤسسات والمنظمات الرياضية من أصحاب المبادرات والإنجازات على مستوى نشر الرياضية بين المجتمعات، ومن بينها قضايا اللاجئين، والحكامة، ودعم المرأة، وغيرها من القضايا الرياضية والإنسانية التي يتم اختيارها وفق محور التنافس لكل دورة.