بلاغ صحفي برنامج القراءة في المخيمات الصيفية الدورة الثانية – صيف 2016- تحت شعار: القراءة سفر ومتعة

تنظم شبكة القراءة بالمغرب بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والجامعة الوطنية للتخييم، وجمعية المخيمات الصيفية المدرسية، وبدعم من وزارة الثقافة ومن مؤسسة أجيال للنهوض بحقوق الإنسان، الدورة الثانية من برنامج القراءة في المخيمات الصيفية، تحت شعار “القراءة سفر ومتعة”. يستفيد منه أكثر من 10000 طفلة وطفل ويافعة ويافع، في 10 مخيمات تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة و5 مخيمات مدرسية تشرف عليها جمعية المخيمات الصيفية المدرسية، انطلق البرنامج في 10 يوليوز ويستمر إلى غاية 30 غشت 2016.
وتهدف الشبكة من خلال هذا البرنامج، إلى تشجيع الأطفال والشباب على ممارسة فعل القراءة، وترسيخه كفعل يومي يحقق المتعة والاستفادة المعرفية، ويؤدي إلى اكتساب قيم المواطنة والانخراط الفعال في المجتمع، وربط الجسور بين المدرسة والفضاءات التربوية الصيفية.
وقد وضعت شبكة القراءة لتنفيذ مشروع القراءة في المخيمات برنامجا يقوم على أربع خطوات، هي:
الخطوة الأولى: تكوين فرقة عمل وتتضمن ستين منشط ومنسق من أعضاء شبكة القراءة بالمغرب، والتواصل مع وزارة الشباب بغية الاتفاق على المراكز التي ستستفيد من البرنامج.
الخطوة الثانية: تنظيم لقاء تواصلي وتكويني مع الأطر التي ستشتغل على هذا البرنامج من أجل التعريف بالمشروع وتحديد الوسائل والخطوات البيداغوجية لإنجاحه، وقد تم تنظيم هذا اللقاء من طرف شبكة القراءة فرع فاس في يومي 4 و 5 يونيو 2016.
الخطوة الثالثة: توزيع الكتب واللافتات على المؤطرين خلال الأسبوع الأول من شهر يوليوز.
الخطوة الرابعة: القيام بتنشيط لقاءين على الأقل في كل مخيم وفي كل مرحلة (عشرة لقاءات في الصيف في كل مخيم) للتحسيس بأهمية القراءة خلال المراحل الخمس. وتحسيس أطر الجمعيات المشرفة على التخييم لجعل ورشات القراءة جزء من البرنامج العادي لكل مخيم.
يقوم برنامج القراءة في المخيمات على أربعة مبادئ تربوية إنسانية هي المحبة والبساطة والإخلاص والاحترام اتجاه الأطفال، لأنها أنجع السبل لتحفيز الطفل على القراءة، باعتبارها القضية الأساس التي تحرص الشبكة على ترسيخها كسلوك يومي لدى المغاربة، مخصصة لذلك برنامجا عاما وأهدافا كبرى، والقراءة في المخيمات الصيفية برنامج مهم في قائمة برامج شبكة القراءة بالمغرب والتي تستهدف أيضا فضاء المؤسسات التعليمية، والمكتبات والساحات والحدائق العمومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *