تجربة طالبة مع وباء كورونا وكيف استطاعت ان تتغلب على الوباء
غادرت راضية طلال، طالبة طب مغربية، الأربعاء (1 أبريل)، مستشفى ابن زهر في مراكش، بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد.
وقضت الطالبة فترة عزل صحي في المستشفى وصلت إلى 18 يوما، بدأت منذ تأكد إصابتها بعدوى الفيروس.
وفي تدوينة على حسابها الرسمي على الفايسبوك، قررت الناجية من كورونا، تقاسم رحلة علاجها مع أصدقائها على العالم الأزرق والمغاربة حتى يستفيدوا من تجربتها.
وكتبت راضية إنها رابع حالة إصابة مؤكدة تم تسجيلها في جهة مراكش آسفي، وأصيبت بكورونا أياما قليلة بعد عودتها من رحلة إلى إسبانيا.
وبعد ظهور بعض الأعراض، قررت الطالبة التوجه إلى مستشفى ابن زهر في مراكش يوم 15 مارس لإجراء التحليل المخبري، الذي كانت نتيجته إيجابية، مما استدعى خضوعها للحجر الصحي حتى لا تنقل العدوى إلى محيطها والآخرين.
وتقول راضية إنه “تم عزلها في المستشفى لمدة 18 يومًا، استفادت خلالها من الرعاية الصحية الشاملة، بما في ذلك العلاج بـ”الكلوروكين وأزيثروميسين”.
وأضافت: “لحسن الحظ، بقيت حالتها مستقرة منذ بداية مرضها، بدون أعراض تقريبًا، سوى بعض الحمى التي تراجعت بعد 24 ساعة، ولم تشعر بأي مشكل في التنفس”.
ووصفت راضية تجربتها بالـ”صعبة” خاصة على المستوى النفسي، مشيرة إلى أنه “وبفضل الالتزام والدعم المستمر من قبل الطاقم الطبي وشبه الطبي، تمكنت من التغلب على كل شيء”.
وفي نهاية تدوينتها توجهت الشابة إلى جميع العاملين في مستشفى ابن زهر بالشكر على اهتمامهم ورعايتهم لها خلال رحلة علاجها، ووجهت رسالة إلى المغاربة تحثهم فيها على ضرورة الالتزام بالإجراءات وعدم الاستخفاف بهذا الوباء.