جمعية فضاء التضامن و التنمية توزع مساعدات على الفئات الهشة بسلا
سلا – مراسلة خاصة
تزامنا مع فرض حالة الحجر الصحي، و مساهمة منها كفاعل مدني و إجتماعي في الجهود المبذولة للتخفيف من حدة تداعيات جائحة كورونا “كوفيد19″، باشرت جمعية فضاء التضامن و التنمية عمليات توزيع المساعدات الموجهة إلى الفئات الإجتماعية الهشة بحي سيدي موسى و بعض أحياء المدينة، انخرط فيها أعضاء المكتب المسير للجمعية بعد ما تم إجتماع عن بعد تقرر خلاله دعم القفة التضامنية بتحويل جزء من مالية الجمعية المخصصة للأنشطة الإشعاعية، إضافة لمساهمة المحسنين و المجتمع المدني و الجمعيات الصديقة.
و تم أمس الخميس 16 أبريل الجاري، توزيع 130 قفة أهل الخير بالحي، و ستستمر بعون و فضل الله هذه العملية، كما تم توزيع 70 القفف لبعض الحالات بباقي الأحياء في انتظار استكمال العملية لتشمل جميع الأسر المسجل لدى الجمعية.
و ستواصل العملية، بتنظيم و تتبع محكم، قامت السلطة المحلية و أعوانها بقيادة السيد هشام بلادي قائد الملحقة الإدارية الثانية بحي سيدي موسى سلا، بتتبع كافة العمليات المرتبطة بالإحسان و العمل الخيري وفق معايير مضبوطة، إلى جانب إيصال القفف للمستفيدين ذوي إعاقة و أصحاب الظروف الصعبة لمنازلهم..
و إلى جانب المساعدات الانسانية، استغلت الجمعية، المناسبة، للتوعية و تحسيس المواطنين بضرورة احترام حالة الطوارئ و فرض الحجر الصحي.
و رغم أن الجائحة أثارت نوعا من القلق لدى الناس، إلا أنها أحيت أيضا روح التضامن و المساعدة، حيث ثمن العديد من المواطنين البادرة التي أطلقتها السلطات و شركاءها.
و بممارسة واجب التضامن، انخرط شباب جمعويون في دعم القافلة التضامنية، و إختار هؤلاء الشبان المؤطرون، استغلال المناسبة للقيام بحملة “بقا فدارك، تحمي أولادك و بلادك” من خلال أقمصة خضراء ارتدوها خصيصا لإنجاح العملية بجل تراب المقاطعات الخمس بجماعة سلا.
و تعكس هذه العملية روح التكافل التي تميز جميع مكونات الشعب المغربي، و تثبت مرة أخرى محاربة مختلف مظاهر الفقر و الهشاشة و الإقصاء و تكريس ثقافة التضامن و التآزر التي أرسى أسسها المنصور بالله الملك محمد السادس، و التي تهدف إلى محاربة الفقر و التخفيف من معاناة الفئات المعوزة و الفقيرة.