ساكنة مقاطعة أنفا تنطق باسم الحاج محمد شباك
يوسف عبو////…
تميزت مقاطعة أنفا طيلة الولاية الانتدابية لمحمد شباك، بطبعة خاصة على غير العادة، هي طبعة فريدة لمواطن مسؤول، تشهد له الساكنة بضميره المهني.
وقدر المتتبعون للشأن المحلي بتقييمهم للأعمال المنجزة، في عهد الحاج محمد شباك، مدى حقيقة إنزال جملة من المشاريع التنموية، الرياضية، الثقافية والإجتماعية، وتكريسها على أرض الواقع، تنفيذا لمطالب المواطنين، وكل ما يصب في مصلحتهم.
ولمعاينة جزء من تلك الانجازات الكبيرة التي بذلها رئيس المقاطعة محمد شباك، واجبا مهنيا بل وفوق الواجب، فإن الأزقة والشوارع التابعة للمقاطعة تعكس كل ذلك على لسان الساكنة التي لا تنكر أن الرجل لم يعِد في خطاباته وشعاراته كما ألِفوا، بل إنه قد أوفى بكل الوعود.
وعلى سبيل الذكر نستحضر بعضا من مشاريع الرئيس شباك، التي وجب الوقوف عندها، ومنها إصلاح وإعادة تهيئة المقر الإداري للمقاطعة، سعيا للرقي بالخدمات المقدمة للمواطنين، وبالفضاء الداخلي للعاملين بها، لأن جمالية وحداثة المرفق الإداري، تنعكس على رفعة الخدمات المقدمة، وعلى ظروف اشتغال الأطر الإدارية وجل المشتغلين به.
لذلك كان البدء بمكننة هاته الإدارة المحلية، حاجة أساسية لمسايرة التطور التكنولوجي والتقني السريع، حيث وقف شخصيا على وضع شبكة الربط الإلكتروني والإنترنيت بالصبيب العالي بين كافة المصالح والملحقات الإدارية التي تشارك المقاطعة الأنشطة والمهام والخدمات.
ناهيك عن إعادة تهيئة بعض المرافق المقاطعة، ومكننة مصالحها الإدارية ومرافقه، كما نص محمد شباك على إعطاء الأهمية للشباب، من خلال سن ذلك في سياسات المقاطعة، حيث ركز على تقريب العمل الثقافي والرياضي والاجتماعي من عموم المواطنين، خاصة فئة الشباب منهم، عبر العديد من الأنشطة والمبادرات المتنوعة، التي ذاع بها صيت المقاطعة على صعيد جهة الدار البيضاء سطات..