عاجل.. لقاء بين الأشعري وبوعبيد مع تيار الزايدي للخروج بموقف موحد من الصراع ضد لشكر
أفاد مصدر مطلع أن ثلة من الأعضاء بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارضين للمكتب السياسي الحالي، بقيادة إدريس لشكر، خاصة أصحاب مبادرة تأسيس جمعية سياسية تحمل اسم « الاتحاد من أجل المستقبل » يجتمعون في لقاء ممثلي تيار « الانفتاح والديمقراطية »، حاليا (اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015) في الرباط، من أجل الخروج بقرار موحد، يوحد المعارضين للشكر.
ويجتمع ممثلون عن تيار الانفتاح والديمقراطية مع محمد الأشعري، وعلي بوعبيد من أجل الحسم، إما العمل في إطار جمعية سياسية، والنضال من داخل الاتحاد الاشتراكي، من أجل التغيير، أو تأسيس حزب سياسي، رغم أن هذا الطرح أصبح مستبعدا في الوقت الراهن، ولم يعد مطروحا بالقوة التي كان عليها بداية، بعد تردد قياديين بالحزب عن مغادرة سفينة الاتحاد.
وكان موقع »فبراير. كوم » سباقا إلى الإشارة إلى أن عضوي المكتب السياسي السابق في الاتحاد الاشتراكي، محمد الأشعري، وعلي بوعبيد، نجل القائد التاريخي للحزب عبد الرحيم بوعبيد، يتزعمان مبادرة تأسيس جمعية سياسية تحمل اسم « الاتحاد من أجل المستقبل »، ما أربك رفاقهم في التيار وعجلوا بعقد هذا اللقاء، لتفادي إضعاف الجبهة المعارضة لإدريس لشكر.
وعلم « فبراير. كوم » أن اتصالات مكثفة أجراها بوعبيد والأشعري، وزير الثقافة السابق، مع أطر حزبية قاسمهم المشترك الإيمان بانسداد الآفاق بالنضال من داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في ظل القيادة الحالية، وضرورة انبثاق جديد للفكرة الاتحادية الأصيلة.
ويشهد الاتحاد الاشتراكي صراعات داخلية منذ انتخاب، إدريس لشكر كاتبا أولا للحزب، عبر صناديق الاقتراع، حيث كان ينافسه كل من فتح الله ولعلو، الحبيب المالكي، والراحل أحمد الزايدي على الكتابة الأولى