عودة استخدام الألعاب النارية الخطيرة خلال عاشوراء
عادت الألعاب النارية ذات المنشأ الصيني، بقوة خلال الأيام الأخيرة من ذي الحجة بعد أن توارت للخلف وكادت تختفي في الثلاث سنوات الأخيرة، بفعل المتابعات القانونية الزجرية للتجار الذين يختصون في هذا النوع من التجارة، والتي لا تغيب خطورتها عن بال أحد لما خلفته، في السنوات الماضية، من مآسي لدى أسر عانت من حرائق أو إصابات بليغة في العين وحروق في الجلد داخل بيوتها أو لدى أطفالها.
هذا، وشوهدت أكوام من هذه الألعاب خصوصا القنابل والصواريخ والمفرقعات والأنجم الملتهبة، في العديد من المساحات في الأسواق الشعبية، وبالقرب من “القيساريات”، وعلى قارعة الشوارع، يعرضها باعة جائلون أو تجار عند طلائع محلاتهم التجارية، يشهرونها جهرا نهارا، ويبيعونها للأمهات اللواتي يستجبن لإلحاح فلذات أكبادهن.
إلى ذلك، ستسمع في الآونة الأخيرة، دوي انفجارات يصم الآذان، منبعثة من الزوايا وأركان الأزقة، بفعل المفرقعات الصينية الصنع، ما يولد إزعاجا وحرجا بالغين للجيران، وكذا خطورة محتملة على الأولاد والبنات مع اقتراب عاشوراء، أي العاشر من محرم، حيث تستبد المعتقدات المنحرفة والأعراف البالية ” كبابا عيشور” و “الكديدة” و ” التراشق بالمياه العذبة “زمزم” .