فصائل كروية تثير الرعب في دار بوعزة والسكان يستنكرون ما حدث
متابعة : سعيد بيار //
انتشرت مؤخرا ظاهرة خطيرة على مستوى مدينة الدار البيضاء تتجلى في المواجهات بين الفصائل الكروية واستغلال هذه الظاهرة في خلق الشغب والإجرام والسرقة والإعتداء على الأملاك العامة والخاصة والإساءة الى المواطنين بشكل بشع دون شفقة أورحمة والمساس بالأمن والإستقرار الداخلي للعاصمة الإقتصادية البيضاء.
وتحولت أحياء عديدة بالعاصمة الاقتصادية إلى مسرح للمواجهات بين مشجعي الأندية الكرويةمما جعل بعض المناطق السياحية التي تشتهر باسم طماريس بدار بوعزة تعيش أحلك أيامها في يوم الأحد الماضي وهو ما سموه باليوم الأسود
ما يثير الرعب في المواطنين في ظل تنامي هذا الوضع.
وبالرغم من التدخلات الأمنية التي تتم لتوقيف مثيري الشغب من طرف بعض أنصار الفرق الرياضية الذين زاغوا عن المسار، فإن ذلك لم يحد من هذه الظاهرةبل أصبح الناس يتخفوفون من هول هذا
المشهد الأليم الذي ساد المنطقة برمتها والبدييهي في الأمر هو استغراب وقوع مثل هذه الأعمال الإجرامية الغير مؤلوفة التي خلفت صدمة كبرى في أوساط الساكنة الجرارية
والتي خلفت مجموعة من الخسائر المادية والجسمانية تمتلت في تكسير السيارات وسرقة الدراجات وحرقها والسيارات إضافة إصابة بعض المواطنين بحروح بليغة اودت بهم الى الإغماء
إن مواجهة هذه الظاهرة والعنف المقترف من طرف المحسوبين على هذه الفصائل الرياضية تستدعي مقاربة شاملة تجمع بين ما هو تربوي وزجري.
وكدا ضرورة وضع إستراتيجية شاملة تعتمد على المقاربة التربوية والمقاربة الزجرية وضرورة اعتمادها باعتبارها وسيلة للردع لاجتثاث الظاهرة.
و أن وقف هذه السلوكات من طرف محسوبين على بعض الفصائل الكروية يتطلب تدخلا من طرف جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية وجمعيات المجتمع المدني، بما فيها ممثلو الفصائل وإشراكهم في مواجهة الظاهرة.
إن الفصائل الكروية التي حجت لمنطقة دار بوعزة اربكت الوضع وخلفت الرعب في أوساط ساكنة المنطقة نتيجة العدد الهائل الدي هاجم المنطقة بكل همجية بدريعة الفصائل الكروية بالرغم من أن أمتال هؤلاء لايشرفون المغرب ولايمتلون الجمهور الكروي المغربي لان من شيم الولوعين بالكرة الأخلاق والتربية وهم ماغاب عن الأوساط الكروية وهو ما استدعى
تدخلات عناصر الدرك الملكي، التي استنفرت مختلف مصالحها ولتفريق الأنصار؛ ما أدى إلى إصابة دركين وأحد رجال السلطة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. ولازالت الأبحات جارية لتوقيف هؤلاء المشاغبين وتقديهم للمحكة للحد من هده الأعمال.