كورونا تزحف نحو دار بوعزة والجماعة لاتولي اي اهتمام
منذ ان دخلت البلاد في حالة الطوارئ اصبح ناقوس الخطر يجلجل في منطقة دار بوعزة التابعة لاقليم النواصر،ظهور بؤر محلية،اصابات تتوالى يوما بعد أخر، لكن ؟
اين دور الجماعة المحلية وجمعيات المجتمع المدني والمنتخبين ؟
سؤال ظل العديد من الساكنة يولونه اهتماما كبيرا عبر جل الدواوير والمناطق التابعة لدار بوعزة وخاصة انها تتوفر على اكبر كثافة سكانية نتيجة تزايد الزحف العمراني وخاصة مدينة الرحمة التي تشهد اكبر كثافة سكانية ولاتتوفر على ادنى شروط الوقاية من الوباء .
طاكسيات تنقل الاشخاص غير معقمة .شوارع مليئة بالنفايات ،ادارات كالابناك تعمل دون اي احتياطات ،اسواق تجارية تنعدم في الشروط الاحترازية .وهذا مايتنافى مع الشروط اللازمة للوقاية من الوباء.
وخاصة ان ملك البلاد اصدر تعليماته السامية في التجنيد والوقوف جنبا لجنب لمحاصرة الوباء .وهذا ما يتضح جليا عبر جميع أقاليم المملكة المغربية من تعقيم ونظافة وحملات توعوية ،وهذا مالا تقوم جماعة دار بوعزة في غياب مسؤولية تامة للرؤساء والمنتخبين والمسؤولين الذين اختفوا مند ظهور الوباء ،اخدوا من الحجر كدريعة للاختفاء في فيلاتهم غير مبالين بأولئك الذين يقبعون في منازلهم محاصرين بالوباء يتأففون من حصرة الوضع ومحاصرة الوباء بعدما كانوا يهتفون وراءهم ايام الحملات الانتخابية مستهترين بوعودهم الماجونية الذين هم الان بصدد بلورتها في هذه الفترة العصيبة التي تمر منها المنطقة .
اللهم تلك المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية والامن الوطني والدرك الملكي واعوان النظافة يوما بعد يوم ،من حواجز ودوريات وحملات توعوية جد مكثفة.