هل تحقق مفوضية الشرطة “الموعودة” الأمن بمدينة الرحمة..؟
ذكرت مصادر مطلعة أن المطلب الملح لسكان مدينة الرحمة، أو “المشروع” كما يلقبها القاطنون من المرحلين من عدد من الدواوير ودور الصفيح بالدارالبيضاء، بات قريب التحقق، بعد أن قررت المديرية العامة للأمن الوطني على عهد المدير الجديد «عبد اللطيف الحموشي» ولوج هذه المنطقة التي تعتبر بؤرة من بؤر الانفلات الأمي، خاصة أن عددا من الجانحين والندمنين غدوا من سكانها.
وحسب ما أفادت به مصادر فإن المديرية العامة للأمن الوطني تدرس آخر الترتيبات لإحداث مفوضية للشرطة بمدينة الرحمة بعد أن غدا عدد سكانها يقدر يعشرات الآلاف من السكان.
وتأتي الخطوة الملحة والضرورية، حسب مصادر الحريدة «من أجل العمل على استتباب الأمن بهذه المنطقة»، وسحب البساط من تحت أقدام مركز الدرك الملكي الذي يقف عاجزا في ظل محدودية عناصره، والامكانيات المتاحة له، عن توفيرالأمن لقاطني مدينة الرحمة، التي استوطنها المرحلون من دور الصفيح من قبيل: باشكو، صاكة الغازي، دوار التوينشات، دوار بنت الجزار… وغيرها.
وقد أدى هذا التجميع لسكان الدور الصفيح إلى تفريخ ظواهر إجرامية وعدوانية، خاصة في ظل الانحراف الذي تعيشه عينات كثيرة من أبناء هذه المناطق. وهو الأمر الذي فتح الباب أمام اعتراض سبيل المارة، وترويج المخدرات، والسكر العلني واستهلاك الممنوعات الذي يتجسد كصراعات يومية بين أحياء مدينة الرحمة.