وفاء للمراة المغربية سيتم تكريم مليكة العمري ضمن فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي في دورته 33

الكاتب : محمد الصغير//


ستعرف الدورة 33 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بكلية بن مسيك، تكريم ثلاث شخصيات متميزة في الثقافة والفن والإعلام. وستكون الفنانة مليكة العمري نجمة من نجوم المسرح المغربي والعربي، ونموذج المراة المغربية التي تعشق المسرح، وتهوى الفن والتمثيل منذ بداية الستينيات من القرن الماضي، حيث تتلمذت هذه الفنانة الموهوبة منذ صغرها على يد كبار الفنانين والمسرحيين المغاربة، مثل المرحوم الطيب الصديقي، وأحمد الطيب لعلج،  وإبراهيم السايح، ومحمد سعيد عفيفي، وعبد الله شقرون، هؤلاء الرواد تعلمت منهم أسرار نجاح الفنان المسرحي، وأخذت منهم حبهم وعشقهم للمسرح.
التحقت بفرقة المسرح الوطني سنة 1971، وكان لزوجها المرحوم أحمد العماري دورا مهما في مسارها الفني، حيث مثل لها الزوج والحبيب والأخ والصديق، وكان الدعامة التي استندت عليها طوال حياتها الفنية. ظلت مليكة العمري مرتبطة بهويتها وبتقاليدها المغربية، لغة وتشخيصا، ولباسا وأناقة.
الفنانة مليكة العمري لها تاريخ حافل وكبير قدمت خلاله العديد من المسرحيات والمسلسلات والأفلام، حيث برعت في أداء وتجسيد أدوار المرأة الأرستقراطية، والبرجوازية، والأم الحنون، والمرأة الشريرة … من أفلامها  –  “التوأم” – “حجاب الحب” – “نساء ونساء”  – “ساعة مبروكة” – “الحيرة” – “وداعا المغرب” – “مصير امرأة”.
 ومن مسرحياتها – “جا وجاب” – “ساعة مبروكة” – “الرجل الذي” – “هذا أنت” – “بلغة مسحورة” – “ولي الله”
تكريم الفنانة ملكية العمري في هذه الدورة 33 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي، هو اعتراف لها لما قدمته للثقافة والفن في المغرب وفي الخارج، ومن خلال تكريمها هذا، يكرم كل الفانين والفنانات المغاربة من جيلها، الذين عملوا واجتهدوا رغم الظروف الصعبة، التي واكبت بداياتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *