لايزال مشكل النقل العمومي بدار بوعزةيفرض ذاته، وبإلحاح نتيجة تقاعس الجهات المسؤولة، وكذلك المسؤولين الذين تم التصويت عليهم، من أجل مواكبة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على صعيد تراب المنطقة ، هذه الأخيرة التي أصبحت تشكل قطبا سكنيا هاما نتيجة تزايد العمران ، مساهما في تنمية النمو الديموغرافي بوتيرة أكبر ، لكن للأسف الشديد، يبقى التهميش ملازما الساكنة رغم هذا التقدم في المجال السكني إنها تجليات الهيمنة التي فرضتها شخصيات محلية، تسير الوضع وتتحكم فيه كيفما يحلوا لها، والغريب في الأمر أن دار بوعزة وسيدي رحال الشاطى يقعان على خط ساحلي مهم تنعدم به خصوصية تنظيم شبكة النقل العمومي وتهيمن عليه بلطجية أصحاب الطاكسيات التي تستفز المتنقلين إتجاه العاصمة البيضاء
وتبقى فئة الطلبة ،ومجموعة من الشريحة العمالية هي المتضررة، لأنهم يتنقلون إلى مدينة الدار البيضاء من أجل الدراسة أو الشغل، كل هذه الظروف الصعبة، التي يتخبط فيها المواطن، لم تحرك ساكنا من طرف المسؤولين المحليين بدار بوعزة إقليم النواصر، وبالتالي ما موقفهم من أزمة النقل
وماذا يعني تواجدهم، إذ لم يمارسوا وظائفهم بشكل نزيه، مع السهر على تحقيق مطالب الساكنة، ومن أهمها توفير النقل العمومي لهؤلاء، لتمكينهم من ممارسة أنشطتهم بشكل عادي؟؟وفي هدا الصدد تم توجيه السؤال للسيد وزير الداخلية قصد الألفاتة الخاصة لإصلاح شبكة النقل الطرقي وتكتيف الجهود لتخفيف الضغط عبر الطريق الدي يربط البيضاء بدار بوعزة إقليم النواصر
