في استياء صارخ لساكنة منطقة سيدي رحال الشاطىء عامة و تجزئة الأفق خاصة من خطر تنامي و إنتشار واسع للكلاب الضالة التي أصبحت تقض مضجع سكان التجزئة وعموم المواطنين.
وفي هذا الإطار تشتكي الساكنة من إنتشار و تضاعف أعداد الكلاب الضالة، التي أتت لوسط التجزئة من كل حدب وصوب، مما بات يقلق راحتهم ويثير حالة من الخوف والهلع في نفوسهم خصوصا على أطفالهم الصغار وعلى المرضى والمسنين، سواء من النباح المتواصل أو من إنتشار الفضلات و إنتقال الأمراض.
ومما زاد من تنامي أعداد الكلاب سيدة تقطن بالتجزئة تقدم الطعام للكلاب في تحد صارخ أمام السكان، رغم نداءاتهم المتكررة، بعدما تضرروا كثيرا من إنتشار الكلاب ومن رعبها ومخلفاتها وتصرفات هذه المواطنة، التي أرقت بالهم ولم تلتفت لمعاناتهم، والحال أن السكان لايعارضون في إطعام الحيوانات، لكن ليست بالطرق التي تؤديهم وتساهم في تنامي هذه الكلاب التي باتت تشكل خطرا على سلامتهم.
ويطالب سكان التجزئة بالتدخل العاجل للسلطات المحلية، من أجل وقف هذا الزحف الكبير للكلاب الضالة الذي شوه المنظر العام للتجزئة ببلدية سيدي رحال الشاطئ، وكذلك للحيلولة دون إنتقال أمراض خطيرة لا قدر الله،
ودعت الساكنة إلى منع السيدة المعنية من تقديم الطعام للكلاب الضالة التي تجوب أزقة التجزئة السكنية الآهلة بالسكان ، تفاديا للأخطار المحدقة بهم .
كما أهابوا بالسيدة المعنية ان يتم إطعام هذه الكلاب الضالة التي تتناسل وتتوالد بشكل كبير دون ادنى شروط صحية او خضوعها للتلقيح ولا تحمل ا (شارة التلقيح الموسمي ) بعيدا عن الحي الآهل بالسكان .
مما تطرح عدة تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة لاحتواء هذه المشكل الخطير الذي يهدد المنطقة برمتها .
حميد نوادي
رئيس لجنة الإعلام والتواصل بجهة الدار البيضاء سطات بالمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، ومنسق فرع سيدي رحال الشاطئ