نجيب النجاري ../..
بعد أن استبشر سكان جنان اللوز ” تجزئة اولاد عزوز ” التابعة لنفوذ عمالة مقاطعة الحي الحسني خيرا للمرفق الصحي العمومي ، بعد مرور سنتان على انتهاء الأشغال به، ليبقى موصد الأبواب في وجه المواطنين لأسباب مجهولة علما أنه رصدت له أموالا طائلة كما يتضح من أطلاله التي طالها الإهمال واللامبالاة بصحة المواطنين .
لدى يطرح الشارع عدة تساؤلات حول تأخر افتتاحه ، الذي لا يبعث على تريث المسئولين بمندوبية الصحة تدشينه بشكل رسمي، بسبب التسويف والتماطل والحالة التي آل إليها .
كما تطالب الساكنة من القائمين على شؤون قطاع الصحة مركزيا، التدخل عاجلا لفتح هذا المركز، قصد استفادة المواطنين من خدماته والتخفيف من المعاناة اليومية والمتعددة للمرضى، نظرا للمسافة الطويلة التي يقطعونها للوصول إلى المركز الصحي الذي بحي فرح السلام.
وتهيب الساكنة بالجهات المسئولة، تسريع وثيرة تشييد المرفقات الأساسية الموطنة ب plan d’aménagement للتجزئة، كالفضاء الترفيهي الأخضر، ودار الشباب ، والحمام وسوق تجاري مهيكل وفق المعايير المتعارف عليها و مركز للشرطة في إطار المقاربة الأمنية ، التي تستدعي تدخلا سريعا ، رغم الجهود الجبارة التي تقدمها في هذا الصدد .
أمام الانتظار والمساعي الحميدة ، لإقامة مدخل على الطريق الرئيسية ، وانفتاح التجزئة على محيطها ، وفق المعايير المعمارية كي لا يخضع لعملية التسييج ، مع إضافة مجموعة من خطوط نقل المدينة متعددة الاتجاهات ، على غرار مجموعة من الأحياء الحديثة .
وحتى يتم احتواء المشاكل المترتبة عن هذا التأخير ،الذي ينعكس سلبا على المواطنين و سكان الحي ولا سيما في صفوف الأطفال و الشباب ، يبقى الرهان الأساسي هو تنفيذ المشاريع وفق مقاربة شمولية.