دورة تكوينية لتقوية القدرات المالية لتجار الفضاءات العمومية لتجارة القرب بسيدي البرنوصي

نظمت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي يومه الجمعة فاتح أبريل 2016 ، وتحت إشراف قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، وشراكة مع جمعية تنمية الفضاءات العمومية و مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، دورة تكوينية لفائدة الباعة المستفيدين من الفضاءات العمومية لتجارة القرب في “التربية المالية”، وذلك بمركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية بسيدي البرنوصي.
هذا التكوين الذي يستهدف 489 تاجر مستفيد من مشاريع الفضاءات العمومية لتجارة القرب ينتمي 310 للفضاء التجاري للقرب المثنى ابن حارثة، و160 بالفضاء التجاري للقرب الفردوس، مشروع مكلتي واحد 19 بائع.
تأتي هذه الدورة التكوينية في إطار الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتفعيل المخطط الإقليمي للتكوين وتواصل القرب، وتقوية قدرات الباعة المستفيدين من الفضاءات العمومية لتجارة القرب في التدبير المالي. طبقا للتوجيهات العامة للإستراتيجية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وسيستفيد منها مجموعة من الباعة المستفيدين من الفضاءات العمومية لتجارة القرب في مجال التنمية البشرية من خلال عدد من محاور التكوين التي جاءت على الشكل التالي:
تنظيم الإدارة الذاتية من ناحية المداخيل والمصاريف
تدبير استيراد القروض والادخار.
كما يهدف المشروع حسب المشرفين على الدورة التكوينية إلى تلقين المستفيدين المبادئ الأولية في الاقتصاد التضامني، والأسس المالية في الحياة العملية، وتقوية قدرات ومهارات المستفيدين فيما يتعلق بتطوير أنشطتهم التجارية.
وذلك من خلال تمكين المستفيدين من قدرات ومهارات ومعارف جديدة، التي يتعين تبليغها لباقي المستفيدين فيما بعد، وبالتالي تقوية الرأسمال اللامادي الذي يعتبر اساسا للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي.
وهذا ما أكد عليه رئيس القسم الاجتماعي بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي خلال كلمته الافتتاحية للدورة من خلال ابرازه للهدف من هذه الدورة التكوينية لفائدة الباعة المستفدين من الفضاءات العمومية لتجارة القرب التي تدخل في إطار تتبع القسم الاجتماعي لبرنامج الفضاءات العمومية لتجارة القرب، وتأطير المستفيدين والتعريف بحقوقهم وواجباتهم ومساعداتهم.
كما أخذ الكلمة المستفيدين من الدورة الذين طرحوا مجموعة من الأسئلة والملاحظات، كما عبروا عن ارتياحهم للمواكبة التي يحظون بها من طرف الجهات المنظمة للدورة. كما أن الدورة التكوينية ستمكنهم من اكتساب مجموعة من المعلومات والمعارف التي ستعود عليهم بالنفع.