ساكنة بن عبيد تطالب بحل مشكلة المنازل المهملة التي تحولت إلى “بؤر ” خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع .
نجيب النجاري://
تصوير : يوسف عبو://
وأنت تتجول بمنطقة بن عبيد ، تثير انتباهك مجموعة من العمارات المهجورة لسنوات طويلة تحولت إلى “بؤر سوداء” تهدد أمن العديد من المارين وباتت تشكل خطرا على الساكنة المجاورة لهذه البنايات المهملة التي تشوه جمالية المنطقة برمتها
كما شكلت هذه البنايات تجمعا المتشردين والمنحرفين والمتسولين ومدمني المخدرات .
ووفق جولة ميدانية للجريدة الإلكترونية “كازاكودأنفو ” عاينت خلالها تواجد بنايات مهملة ومتهالكة يجب هدمها لتفادي المخاطر التي تهدد المواطنين .
من هنا تطرح عدة تساؤلات حول مآل هذه البنايات ودور جماعة دار بوعزة والمجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء لمحاربة المنازل المهجورة وتحريك المسطرة القانونية في ذات الموضوع .
وأعربت مجموعة من الأسر ، في تصريحات متطابقة لكازاكود أنفو ، عن استيائها من التسويف وعدم تدخل السلطات الجهات المسؤولة لمعالجة المشاكل الناجمة عن “ البنايات المهجورة” مما يستدعي ضرورة تدخل السلطات لمعرفة وضعيتها القانونية، قبل مباشرة الإجراءات الإدارية اللازمة على الأقل”، وإلزام أرباب تلك البنايات المهجورة بأداء الضريبة السنوية المتعلقة بالصيانة الخارجية وغيرها .
وما يزيد الطينة بلة ، هو إقدام الجماعة على وضع و تركيب مطبات السرعة على طريق محفرة لتخفيف السرعة والتقليل من حوادث السير ، علما أن هذه المطبات تساهم في حدوث أضرار بالغة في للسيارات وانتشارها على طول الطريق يصيب الكثير من السيارات بأعطال في الإطارات وأجزاء كثيرة منها ، مما تكلف صيانتها الكثير من المال.
ولتفادي المشاكل وانعكاس هذه البنايات بمطباتها وطرقها المهترئة والمحفرة ، تهيب الساكنة بالجهات المسؤولة العمل على إيجاد حلول لهذه البنايات المهملة التي أصبحت مرتعا للمتشردين والمجرمين واللصوص ، مطالبين بترميم الطريق وهدم البنايات المهملة والعمل على تثبيت مطبات تتلائم وواقع الطريق والمسلكيات ، لاستباب الأمن وسلامة الساكنة .