مع حلول فصل الصيف يقبل العديد من المصطافين لشاطىء طماريس وهي الوجهة التي تحج لها مختلف شرائح المجتمع من مختلف الجهات وخاصة مدينة البيضاء بحكم عامل القرب وجودة الشاطىء الامر الذي استغله مسؤولو الجماعة التابعة للمنطقة في الا ستحواد على القادمين لقضاء عطلتهم في هذا الشاطىء بمختلف الطرق اللا مشروعة التي تسلبهم حقوقهم وهذا ما لم يرضخ له مرتادوا شاطىء طماريس والذي اعتبروه نوع من الفساد والاستفزاز يتير فضيحة مكتري الشاطىء الذي يفرض اثمنة غير قانونية او صاروخية في حدود اللامعقول تتنافى مع الاثمنة المرخص بها قانونيا بالنسبة لركن السيارات حتى يتعدى الثمن المسموح به من درهمان ليصل الى 10 دراهم للسيارة اضافة الى نصب شمسيات على طول الشاطىء للكراء والتي يتجاوز ثمنها 50درهما للواحدة في حين ان الثمن المحدد لها لايتجاوز 10 دراهم وهذا ماعتبره المصطافون شططا في حقهم واستفزازا من مكتري الرمال بشاطىء طماريس .
ويظل السؤال المطروح ؟
من المسؤول عن هذه التجاوزات والاختلالات اللامعقولة لانقاد شاطىء طماريس ؟
شاطىء طماريس بدار بوعزة يستفز المصطافين بطرقه الخاصة . ( فيديو )
