في عز شهر الصيام اقبل شخص على اضرام النار في جسمه بعدما فاجئته السلطات بهدم منزله جراء حكم صادر عن المحكمة ضده بسبب استقراره فوق ملك يرجع لصاحبه الذي يقطن بالديار الايطالية .
وفي ظل سيادة العشوائية وانتشار البناء خاصة بمنطقة اولاد عزوز انتشر هذا اللوبي الخطير الذي تسترزق به شريحة من الناس للتجارة والمساومة وخلق منبع للفساد داخل الهيئات التي تسهر على تنظيم القطاع واعطاء الرخص الامر الذي استفسره غالبية المواطنين ان انتشار البناء العشوائي دريعة للفساد وتشريد الفقراء وخلق مشاكل للفئات الذي تتخد من البناء العشوائي كمسكن قار دون التفكير في عواقب مجريات الاحداث التي قد تلاحقهم في حالة تجاوز القانون الذي تخرقه الجهات المعنية بمنح رخص لايسمح اعطاءها .لكن بفعل انتشار الرشوة والفساد اصبح المستحيل ممكنا وما جاء به القانون يضرب عرض الحائط .
الى متى ستظل جماعة اولاد عزوز على هذا الحال ؟
والبناء العشوائي في واضحة النهار دون حسيب او رقيب .؟
هل الجهات المعنية تتجاهل الموضوع ام هناك اشخاص فوق القانون يشغلهم هاجس الربح المبكر لهم سلطة يخرقون بها السير العادي لتنظيم البناء خاصة في هذا الوسط الذي يسوده باك صاحبي الذي ازم الوضع و النتيجة هي التي انجبت الكارثة الذي تتخبط فيها العديد من الاشخاص الدين يحملون هم الحصول على سكن قار والرسالة مفتوحة لوالي الجهة قصد التدخل على الفور لايقاف هول شبح الفساد بالمنطقة