نجيب النجاري
استاء مرتادي الطريق السيار نحو مدينة الدارالبيضاء ” محطة الأداء تيط مليل من التأخير والانتظار قصد العبور بسبب شباك واحد يغطي مسيرة طويلة من السائقين، في ضرب صارخ لقانون التنقل و اللامبالاة والتسويف الذي طال استعمال مجموعة من الشبابيك التي تبقى فارغة ولا سيما في أوقات عودة العائلات من النزهة او في وقت الدورة والتي تعرف توافد عدد كبير من السيارات والشاحنات ، مما يطرح عدة تساؤلات حول آليات العمل والتدبير البشري الذي يهم هذا القطاع لحل مشكلة الانتظار، فهل شعار ربح الوقت وراحتكم عند الأداء قمين بأن يحل مشكلة الانتظار ؟
أمام هذا الوضع متى تعمل الجهات المسؤولة على حل معضلة الانتظار واعتماد الشباك الوحيد للأداء الذي لا يمكنه أن يغطي الطابور الممتد على طول البصر ، علما ان المواطنين يؤدون تذكرة العبور من اجل تقديم خدمات تراعي حقوق السائقين .
وفي انتظار تدخل السيد وزير النقل وأعمال القانون باعتماد استخدام جميع الاكشاك لحل أزمة الاكتضاظ والانتظار وشلل على مستوى حركة السير .