يعرف الدخول المدرسي لهذه السنة 2021/2022 التي تعيش ظرفية خاصة وخاصة مع انتشار فيروس كورونا والذي يستدعي مجموعة من الإجراءات والإحتياطات التي تنص عليها الوزارة الوصية لسلامة وصحة التلاميذ والتلميذات والأطر التعليمية ،لكن السؤال المطروح ؟كيف يمكن لمدرسة أن تلتزم بهذه الشروط في ظل غياب أدنى المرافق الصحية والنمودج من منطقة دار بوعزة بالمدرسة الابتدائية المسيرة الخضراء, تجزئة بنعبيد.
من بين المؤسسات التعليمية التي يدرس بها الآلاف من الأطفال المغاربة والذين يجدون أنفسهم مجبرين على التبرز أو التبول في العراء وذلك في غياب “كابينات” دورات المياه والمراحيض عن مؤسساتهم التعليمية. الأمر الذي يحول مساحات كثيرة مجاورة لحواشي الأقسام والوحدات المدرسية إلى شبه مرحاض مفتوح في الهواء الطلق.
بالرغم من إشعار عدة جهات مسؤولة بالحالة الكارثية التي تعيشها هذه المؤسسة لم تعر أي اهتمام للوضع منذ سنين مضت ولازالت دار لقمان على حالها بعدما تلقت جريدتنا بشكايات توحي الى إيجاد حل سريع يضمن مواكبة هؤلاء التلاميذ لدراستهم بهذه المدرسة.