نستحضر اليوم اسما كان بالأمس القريب قدوة اللاعب المتزن والملتزم والرزين ، هذه الرزانة جعلته ينال شهادة الاستحقاق العالمية، إنه سحر الكرة المغربية بل العالمية ، الأسطورة المرحوم عبد المجيد الظلمي ، الذي بدل كل جهده للمساهمة في إغناء ورقي اللعبة داخل هذا الوطن ، وها هو اليوم لم يحظى بالتفاتة تكون في مستواه وتكون أيضا بمثابة رد الجميل لهذا اللاعب وتزيح عنه غشاوة النسيان وسحاب الادعاءات السابقة لأوانها بخصوص تكريمه ، وقد رنت في أذاننا أن فريقه الرجاء البيضاوي ومنذ اعتزاله عازم على جلب نادي عالمي من طينة ، نادي ريال مدريد أو نادي برشلونة ..لكن كل هذه المقترحات سارت في الاتجاه المعاكس .
لكن الفداحة في التكريم ، تكمن في المرة التي يودع فيها نجومنا ومفكرينا وروادنا الحياة ، كان حريا بالمسؤولين ، تكريم أبطالنا في حياتهم ، وذلك لما أسدوه من خدمات جليلة في صنع أمجاد 
الرياضة المغربية ،بدفاعهم عن القميص الوطني بتفان واستماتة ، وظلوا أوفياء لعطاءاتهم ومساهماتهم في إشراق وبزوغ فرقهم خاصة والمنتخب الوطني عامة .