الطبقة الشغيلة تحيي اليوم العالمي للشغل
خلدت يومه الفاتح من ماي 2018 الطبقة العاملة المغربية عيدها الأممي في ظل الحوار الاجتماعي المتعثر خصوصا بعد رفض النقابات الأكثر تمثيلية الاقتراح الحكومي لتحسين ظروف عمل و دخل الشغيلة المغربية، هذا الاقتراح اعتبرته النقابات هزيلا مقارنة مع الملف المطلبي الذي قدمته على طاولة الحوار و الذي يهدف الى تحسين الأوضاع المادية والمعنوية و إقرار إصلاحات هيكلية للحقل الاجتماعي.
وقد توافد العمال خلال يومهم الاممي الذي تححييه الشغيلة كل يوم من نفس السنة الى الساحات للاحتفال الذي تميز بطابع الاحتجاج الذي ساد معظم التجمعات النقابية حيث رفعت شعارات المطالبة بالزيادات في الأجور وتمتيع الطبقة العاملة بحقوقها الاقتصادية والنقابية، والمطالبة بتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.