احتفلت مؤسسة مركزية صخور الابتدائية بالجماعة الترابية صخور الرحامنة بالذكرى الغالية المسيرة الخضراء السلمية
في اطار احتفالات المغاربة قاطبة عبر بقاع المعمور بالذكرى الثانية والاربعون للمسيرة الخضراء المظفرة التي اعلنها الراحل الحسن الثاني طيب الله اثره وكل افراد الاسرة العلوية وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس ولي العهد انذاك نظمت مؤسسة مركزية صخور الابتدائية بالجماعة الترابية صخور الرحامنة احتفالات بالذكرى الغالية المسيرة الخضراء السلمية التي شارك فيها ازيد من 350الف متطوع واعتبرت حدث القرن العشرين بامتياز الذي ساهم في اجلاء القوات الاستعمارية الاسبانية بالاقاليم الجنوبية بعد قرار المحكمة الدولية بلاهاي بهولاندا واعتبرت هذه الملحمة التاريخية حذث يجب الاحتفال به والاهتمام بدوافعه المبنية على التطوع خدمة للصالح العام ولتلقينه للناشئة بادرت هذه المؤسسة الى القيام بتجسيد لوحة المسيرة الخضراء المظفرة التي جابت اهم شوارع مركز صخور الرحامنة شارك فيها كل التلاميذ والتلميذات بتأطير جماعي شاركت فيه الاطر التربوية والادارية وحراس الامن الداخلي ولقيت هذه المبادرة استحسان جميع المهتمين بالشأن التربوي و مسؤولين
واعتبرت المبادرة مساهمة في التشجيع على التطوع
وللاشارة ان المؤسسة تستعد للاحتفال بالعشرية السابعة حيث تم احداتها سنة 1946 ومنذ تلك السنة وهي رمز للعطاء والتعلم والتربية وساهمت في تلقين جل ابناء المنطقة الابجذيات الاولى في التعلم وهي تنتظر عودتهم عبر تنظيم مدني سيكون ذا قيمة ذهبية ومضافة خاصة وان المؤسسة يمكنها ان تخترق الأجواء المحلية نحو الوطنية والجهوية و العالمية على اعتبار ان لها مجموعة من السفراء بجل بقاع العالم وما الزيارات التي يقوم بها بعض من من كانت طاولتها مكان للتعلم ومدادها وغبار طباشيرها مبعث على امتياز الاستفادة من دروس اطرها ومعليمها ولكن تبقى فضاءاتها التربوية قابلة للاصلاح والترميم بتظافر جهود الساهرين على الشأن التعليمي فمجموعة من الاقسام تنظر التدخل بالترميم والاصلاح و التأهيل لتوسيع العرض المدرسي وخلق التعليم الاولي لساكنة تعيش النقص الكبير على مستوى عروض التمدرس