جنان اللوز ” تجزئة أولاد عزوز ” وفرح السلام : استياء الساكنة من شركة فيردا للنظافة .
نجيب النجاري …../
استاء سكان حي فرح السلام وجنان اللوز ” اولاد عزوز ” بالحي الحسني ، من تراكم النفايات والأزبال لتي أضحت تشكل نقطا سوداء على طول الطريق المؤدية إلى جنان اللوز ، ومرتعا للكلاب الضالة الجائعة ، وللمواشي والبهائم التي ترتاد عليها للإقتتات من أزبالها ، والروائح الكريهة المنبعثة منها ، بسبب انعدام حاويات جمع القمامة ، مما يدفع الساكنة إلى رميها في الأرض ، أمام لا مبالاة شركة فيردا المسرة للشأن البيئي .
ومما يحز في النفس ، أن القمامة مازالت متراكمة ، أمام المسجد الذي شيد مؤخرا ، مما يزكم الأنفاس أثناء تأدية الصلاة ، والشهر الفضيل رمضان ، دون أي احترام أو تدخل يذكر ، رغم الاتصال بالرقم الأخضر للجهة المسؤولية ، ما زال الوضع على حاله ، رغم التطمينات المعبرة عنها، أن هناك نقص في الحاويات ، وأن المشكل سيحل عاجلا .
السؤال الذي يطرح في هذا الإطار، ما جدوى شركة فيردا التي تحملت مسؤولية تسيير شأن الحفاظ على نظافة منطقة الحي الحسني برمتها، دون تباين بين الأحياء ، التي تعد حسب نظرتهم من ضواحي البيضاء .
ولاحتواء هذه الطامة الكبرى ، التي تنعكس سلبا على الساكنة برمتها من جراء تفاقم الوضع الذي لا يليق بالتهيئة العمرانية للتجزئة ، يستدعي تدخلا عاجلا من الشركة المعنية ، التي حملت شعار المقاربة البيئية ب كوب 22 بمراكش ، بجمع أكياس البلاستيك التي اجتاحت كل الفضاءات من جديد ، ورش المبيدات ، علما بأننا في أوج الصيف .
رغم المجهودات الذاتية التي يقوم بها مستخدمي الشركة ، إلا أن الجانب اللوجيستيكي يشكل عائقا حيال إتمام هذه الخدمة ، نظرا لانعدام آليات العمل .لدى تهيب الساكنة بالشركة المعنية وبالمسئولين عن هذا القطاع ، التدخل لحل هذه المشكلة البيئية التي أصبحت تقض مضاجعهم ، وتهدد صحتهم وصحة أبنائهم ، ولم يسلم منها حتى الحيوان .