بقلم : يوسف عبو/////.
لا زلت أتذكر تلك الابتسامة المغبونة للمعلق الدراجي” ببين سبورت ” المؤسسة التي آوته لخدمة الرياضة العربية والدولية في اسمى حللها إلى جانب مجموعة من الزملاء العرب الذين يعملون داخل المؤسسة الإعلامية القطرية بكل موضوعية ورسانة دون الخوض في الإشكاليات السياسية وخلق البوليميك من أجل خدمة أجندة أو الركوب على حدث ما .
هكذا كان يلتقينا الدراجي كزميل في “مهنة المتاعب الموضوعية ” داخل الملتقيات الدولية والمحلية يخضع كباقي الزملاء الصحافيين وفقى البروتوكول المتعارف عليه يعتبر معلقا كباقي المعلقين لاشيء،.
لكن أن يقحم الدراجي أرنبة أنفه في قضية المس بالمملكة المغربية لخدمة أجندة نظامه الجزائري الذي كان بالأمس يكيل له من خلال انتقاداته ودراجياته ولا يجد بدأ من لقاء عائلته بمدينة مراكش وو ..بعد منعه من دخول الجزائر قمين بأن يشكل السقطة الكبرى والانبطاح الدوغماءي البعيد عن ” الالتزام بالحياد اتجاه الآخرين ” من خلال هرطقاته التعليقية ” وخرجاته وتغريداته داخل مؤسسة قطرية محترمة ” .
كان حري بك الدراجي …. أن لا تقحم نفسك في مجموعة من المشاكل ونفث السموم باستغلال المؤسسة التي تعمل بها لقدف الآخرين باعتبار أن الرياضة تجمع بين جميع الأمم بعيدا عن الصراعات الممنهجة ، وخير دليل على ذلك الصورة التي تجمعنا شكلت دوما نبل الأخوة بين الشعب الجزائري والشعب المغربي ، فأن تمد اليد للجزائر في الشدة هو في نظرك نقطة بؤرية حركت في نفسك الحقد الدفين اتجاه وطني ومؤسساته ومقدساته ، شعارنا الخالد الله الوطن الملك لن يثنينا عن مواجهة كل من يمس بنا ، ارجع إلى تاريخ المغرب الذي يشكل النواة الأولى في الدفاع عن حوزته ابان الاستعمار وعن الزعماء الجزائريين الذين مدت لهم يد المساعدة ماديا ومعنويا والتاريخ شاهد على ذلك وأبان الاستقلال من زلزال عيد الأضحى إلى يومنا .
وحتى لا تندس داخل نفاقك الإعلامي وتصبح امعة، فستبدي لك الأيام ما أنت جاهله ، كون هرطقتك انتهت بمسح كل تغريداتك في انتظار الصفح عليك يجب أن تعتدر، لأن النجومية لا تستمر إلا بالموضوعية …..بابابابابابا …..صراخ وضجيج …..وهرطقة …الكل لك بالمرصاد