حاوره : بيار سعيد
في لقاء مع السيد عبد الله حارث ، رئيس جمعية الزاكي وحارث للفروسية ، بعيدا عن مضمار التبوريدة ونقع الحركة ، وقفنا على ما يزخر به رواقها بمعرض الفرس بالجديدة في نسخته التاسعة ، المؤثت بنفحات تاريخية تجمع بين الأصالة والمعاصرة ، الذي يشكل مفخرة المغاربة بهذا الموروث التاريخي الذي يستأثر باهتمام المغاربة الأجانب .
كازا كود أنفو : السيد حارث عبد الله ، ماذا عن مشاركتكم في معرض الفرس للجديدة في نسخته التاسعة ؟
السيد حارث عبد الله : تعد هذه تاسع مشاركة في هذا المعرض ، إلا أن معرض هذه السنة ، يتميز بخلق الجائزة الكبرى لمحمد السادس للتبوريدة ، بعد أن كانت مشاركة السربات شرفية لتمثيل الجهات في السنوات الماضية ، وهذا ما يعطي للمعرض طابع المنافسة والندية لنيل الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، ولدينا سربة تمثل جهة الدار البيضاء .
كازا كود أنفو : وماذا عن الرواق؟
السيد حارث عبد الله :
يحتوي هذا الرواق على مجموعة من التحف القديمة ، المتعلقة بالفرس والفروسية ، نعرضها اليوم لتعريف الزوار بهذا التراث التاريخي منها من يرجع إلى القرن 18 و 19 من مخطوطات قديمة ، كدليل الخيرات ، الذي هو عبارة عن كتاب مخطط بالخط المغربي ، جامع للأدعيات ، بالإضافة إلى بنادق ومسدسات ، ترجع إلى حقب تاريخية ، بتشكلاته التي تميز كل جهة ومنطقة .
وعن الصور ، التي تعبر عن شرف تسلم مجموعة من الجوائز التي أحرزنا عليها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، ومن صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد ، إلى جانب مختلف الصور التي تعبر عن علاقة الجمعية بعدة شخصيات تمثل بعض المؤسسات والجمعيات ، وطنيا ودوليا .
كازا كود أنفو : كلمة أخيرة
السيد حارث عبد الله : أقدم بجزيل الشكر للجنة التنظيمية وكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض الذي يعد دوليا ، وذلك بمشاركة مجموعة من الدول بعروضهم ومعروضاتهم ، خدمة للفرس ، متمنيا لجريدة كازاكود أنفو التوفيق والسداد