طالب المكتب المركزي للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك المتعددة الوسائط، بحماية السائقين المهنيين الذين يواصلون عملهم في هده الظرفية الاستثنائية الحالية، مهددين بخطر الإصابةبفيروس ”كورونا” المستجد
وسجل المكتب في بيان صحفي أن الوضعية الاستثنائية التي فرضها انتشار الفيروس، أفرزت معاناة إجتماعية واقتصادية في صفوف مهنيي وشغيلة النقل الطرقي والسائقين المهنيين على الخصوص، في ظل إنعدام إطار قانوني ينظم القطاع ويحميه ويحفظ حقوق العاملين به.
ودعا في هذا السياق، لجنة اليقظة الإقتصادية، إلى ”الإسراع بصرف التعويضات الخاصة بالسائقين المياومين العاملين بالقطاع الغير المهيكل، والمجالس الجهوية والمؤسسة المنتخبة، لصرف تعويضات إضافية وتقديم مساعدات لمهنيي النقل الغير الأجراء في إطار التضامن الوطني في هذه الظروف”.
ومن جهة أخرى، نادى ”مستغلي ومكتري رخص النقل العمومي نقل المسافرين- النقل المزدوج – سيارات الأجرة بصنفيها”، إلى عدم أداء واجب كراء واستغلال هذه الرخص، وتأجيلها إلى إشعار آخر مع إخبار أصحابها.
وضمن ذات البيان ، أعلن المكتب، قراره مراسلة هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، لإعادة مراجعة عقود تأمينات مركبات النقل العمومي للمسافرين، بشكل يلائم الوضعية الحالية.
وأما السائقون المهنيون، فشددوا على ضرورة التزامهم التام بكل التدابير الوقائية والاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة، والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية.
وأشاد ”بكل مجهودات وتضحيات مختلف مكونات المنظومة الصحية، وتجند القوات المسلحة الملكية والقوات العمومية والسلطات المحلية والوقاية المدنية وعمال النظافة والسائقين المهنيين في هذه الظروف العصيبة”.