نجيب النجاري / كازاكود أنفو://
في إطار استعدادات المنتخبين المغربي والأنغولي لاستئناف التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026” ، تفوق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بهدف واحد لصفر، على نظيره الأنغولي، في مباراة مشوقة جمعتهما ليلة الجمعة 22 مارس 2024، بالملعب الرياضي أكادير الكبير .
في أول ظهور له بعد إقصائه من الدور الثاني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من الانتصار على نظيره الأنغولي، في مباراة شهدت ظهور تغييرات تكتيكية تلى مستويي اللعب وعلى تشكيلة الفريق المغربي .
واعتمد الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي، في التشكيلة الرسمية، على كل من ياسين بونو، أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، نايف أكرد، حكيم زياش، عز الدين أوناحي، إبراهيم دياز، إلياس بنصغير، عبد الكبير عبقار، أيوب الكعبي، يحيى عطية الله.
وعرف الشوط الثاني وفي الشوط إشراك كل من يوسف النصيري مكان حكيم زياش، سفيان رحيمي مكان أيوب الكعبي، أمير ريشاردسون مكان عز الدين أوناحي، أسامة العزوزي مكان سفيان أمرابط، إلياس أخوماش مكان إلياس بنصغير، بلال الخنوس مكان ابرهيم دياز.
وقد شكل هذا التغيير ارتياحا كبيرا لدى الجمهور المغربي بتطعيم المنتخب المغربي بسفيان الرحيمي و إبراهيم دياز الذي تبوأ المشهد الكروي الوطني ، بتشجيع وخب كبير من طيلة المباراة، بعد أن أبلى البلاء الحسن طوال 86 دقيقة ، ليشكل بذلك مكسبا حقيقيا ، بجانب زملائه بالفريق الوطني المغربي .