انعدام الماء يقض مضجع مجموعة من الدواوير بدار بوعزة وأولاد عزوز

متابعة : سعيد بيار

هي مجموعة من السكان من ضمن الدواوير المنسية بالمغرب جنوب العاصمة الإقتصادية . المندمجة ضمن أغنى الجماعات على الإطلاق عشر الكيلومترات هي المسافة الفاصلة بينهم وبين مدينة الدار البيضاء تعاني في صمت رهيب لشهور مضت دون توفير هذه المادة الحيوية الضرورية التي هي حق كل مواطن كماينص على ذلك القانون
شمل الحق في الماء حريات وحقوقاً في آن معاً. وتتضمن الحريات الحق في مواصلة الاستفادة من الإمدادات الموجودة للمياه اللازمة لإعمال الحق في الماء، والحق في عدم التعرض للتدخل، مثل الحق في عدم التعرض لوقف تعسفي لإمدادات المياه أو تلوثها، وبالمقابل، تتضمن الحقوق الحق في نظام للإمدادات بالمياه وإدارتها يتيح التكافؤ في الفرص أمام الناس للتمتع بالحق في الماء. وينبغي أن تكون عناصر الحق في الماء كافية لصون كرامة الإنسان وحياته وصحته، وفقاً لأحكام الفقرة من المادة 11والمادة 12. وينبغي عدم تفسير كفاية الماء تفسيراً ضيقاً يقتصر على الناحيتين الكمية والتكنولوجية، بل ينبغي معالجة الماء كسلعة اجتماعية وثقافية لا كسلعة اقتصادية بالدرجة الأولى. كما ينبغي أن تكون طريقة إعمال الحق في الماء مستدامة، تضمن إمكانية إعمال ذلك الحق للأجيال الحالية والمقبلة.11
12 ولئن كانت كفاية الماء اللازم لضمان التمتع بالحق في الماء تتفاوت وفقاً لظروف مختلفة، فإن العوامل الوارد ذكرها أدناه تنطبق على جميع الظروف:
(أ) التوافر. ينبغي أن يكون إمداد الماء لكل شخص كافياً ومستمراً الشخصية والمنزلية.12 وتتضمن هذه الاستخدامات بصورة عادية الشرب، وغسيل الملابس، وإعداد الغذاء، والصحة الشخصية . الأسرة.13 وينبغي أن تتمشى كمية الماء المتوفر لكل شخص مع المبادئ التوجيهية لترشيد الماء واستعماله وقد يحتاج بعض لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيش على إيقاعها السكان، ولمعاينة الآلام التي يتجرع مرارتها المواطنون في مختلف الفصول، نتيجة مشاكل مترتبة عن هشاشة البنيات التحية عامة، من طرقات ومستشفيات وإنارة عمومية وماء صالح للشرب، وكانت أسبابا مباشرة في مسيرات احتجاجية سابقا للمتضررين بمختلف أعمارهم وأجناسهم.
ولازالت هذه الجهات متقاعسة في توفير الماء للعديد من الدواوير الدين يعانون جراء حصولهم على بعض اللترات يوميا من أصحاب الفيلات أوالسكن المجاور تارة يمنحونهم وأخرى يطردوهم