في الوقت الذي تتجند فيه جميع جماعات وبلديات المملكة وتلبية لنداء ملك البلاد محمد السادس نصره الله وايده من قراراته الجريئة ومقترحاته البناءة لمواجهة الوباء .جماعة دار بوعزة اقليم النواصر تركن في معزل عن مواطنيها على عكس ماتقوم باقي الجماعات بالمملكة
وطيلة ايام الحجر الى غاية انتشار الوباء الى مرحلته الثالثة لازالت جموع الساكنة تترقب بادرة الجماعة الحضرية لانها هي الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة بالرغم من ظهور بعض الحالات المحلية والتي خلفت هلعا كبيرا بين الساكنة . والجماعة لم تقم بأي تدابير وقائية تحسب لها اللهم تطوع بعض الاشخاص المحليين بتعقيم بعض الاماكن القريبة من سكناهم والنمودج من بن عبيد حيث قام بعض الاشخاص بالمبادرة من تلقاء نفسهم خوفا على منطقتهم وذلك باستعمال ادوات تعقيم جد بسيطة حسب قدراتهم المادية .ولقد لقيت المبادرة استحسانا من جميع السكان
حيت شارك كل واحد حسب استطاعته.كما وجهوا انتقادات لاذعة للجهات المسؤولة التي غابت عن الوجود في فترة الحاجة .فالكل يتساؤل .
اين رئيس الجماعة ؟
اين المنتخبون ؟
اين جمعيات المجتمع المدني ؟
لم نجد حولنا الا السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي واعوان النظافة .
فتحية لهؤلاء الدين يسهرون من اجلنا ويبدلون الغالي والنفيس من اجل حمايتنا.