تمكنت عناصر الدرك الملكي من العثور على جثة لشاب في مقتبل العشرينات من عمره في حالة انتحار معلقا باحد الاشجار من عنقه بغابة واد مرزك والتي تحيط بالشاطىء حيث تشكل ستارا يساعد في انتشار الاجرام والفساد. نتيجة عدد الحالات التي تقع بداخلها يوميا والتي تشكل خطرا على المنطقة . وفور معاينة الجريمة من قبل الدرك الملكي نقلت الجثة عبر سيارة الاسعاف الى مستودع الاموات للتشريح قصد فك لغز فرضية الانتحار .في اطار البحث افادت بعض المعلومات ان احد المعنيين بالامر يقطن بمشروع الرحمة كان قد غادر منزل والديه يومه الجمعة صباحا بغرض الاستبحار لكنه لم يعد بعد انتظار عائلته التي بلغت الجهات المعنية لتدارك الموقف لكن الخبر كان محزنا جدا عندما فوجئوا بوجوده في مشنقة باحد فروع اشجار غابة واد مرزك يومه السبت صباحا الامر التي اثار شكوك هذا الفعل المدموم .يذكر ان الطفل الذي اقبل على الانتحار حسن الخلق ليست له اي سوابق او عداوة لكنه نتجة عدم عمله كانت عائلته تلقي عليه ضغوطات للبحث عن عمل لاعالتهم نظرا للحالة المزرية التي يعيشونها بسبب الفقر والهشاشة لم يجد حلا امامه يشفي غليله من ويلات الزمان وغذر الحياة ففكر في الانتقام من نفسه .وهذا ما افادت به الفحوصات الطبية الشرعية لتأكد ان عملية الانتحار واردة دون قيد او شرط .
حالة انتحار بواد مرزك بداربوعزة
