نجيب النجاري./..
تلبية لمطلب ساكنة جنان اللوز بحي الالفة بالدارالبيضاء ، بعد القلق والخوف الذي خيم على المنطقة من تفشي وباء فيروس كورونا بالحي برمته ، عملت المصلحة الطبية بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية ، نقل خمس أفراد لرب أسرة الذي أصيب بفيروس كورونا “كوفيد 19 ، الذي ما زال قيد العلاج ، وذلك في إطار البروتوكول الذي تنهجه المصالح الصحية .
وتجدر الإشارة الى أن الخوف والتوجس والذعر ، جاء في خضم ، تزامن وقرب نهاية تاريخ فترة مدة الحجر الصحي وتزايد مؤشر التعافي في وسط المصابين ، والتزام ساكنة جنان اللوز بالتوجيهات والحملات التحسيسية التي قامت بها السلطات المحلية والأمنية والخدماتية ، منذ تفعيل حالة الطوارىء الصحية التي طبقتها المملكة المغربية .
ودرءا للمخاوف والذعر الذي ينتاب الساكنة ، التي لم عرفها حيها تسجيل أية حالة في أوج انتشار وباء كورونا المستجد ، والالتزام الذي ابانت عليه بالخضوع لمقتضيات قانون حالة الطوارىء الصحية والاقتداء بالإجراءات الاحترازية والوقائية .
وتكريسا وحفاظا على هذا المكسب وتحقيقا له ، رغم تسجيل حالة الإصابة بالفيروس بالأسرة ، وتفاديا لتحول الحي إلى بؤرة للوباء الفتاك .
تناشد الساكنة والنسيج الجمعوي بالمنطقة رئيس مقاطعة الحي الحسني وكل الفاعلين ، القيام بعملية التعقيم والتنظيف ، باعتبار أن حي جنان اللوز حديث العهد ومازالت الأشغال قائمة به بانطلاق تهيئة المجال الاخضر وملاعب القرب ، وما ترتب عن ذلك من اجتياح للفئران والحشرات والحيات للمنازل ، مطالبين بذلك بالقيام بعملية رش المبيدات لاحتواء هذه المشاكل .
كما نوهت الساكنة بالمجهودات الجبارة التي تبذلتها السلطات المحلية والامنية والصحية والخدماتية وخاصة رجال النظافة .
وحتى تعود الحالة لنصابها ، وتكريسا لمبدأ المراهنة والتقيد بالتعليمات الوقائية والاحترازية
والتقيد بشروط النظافة واستمرار حملات عملية التحسيس بمدى خطورة الإصابة ب ” فيروس كورونا المستجد .