للحفاظ على سلامة المواطنين وتماشيا مع تعليميات وزارة الداخلية، والتي تنص على تنظيم التنقل بصفة مقننة، تفاديا للحيلولة، دون وقوع بعض الحالات التي تتعلق، بمرض كورونا المستجد، تقرر تسليم وثيقة التنقل الاستثنائية، على ساكنة التابعة لها، العملية عرفت أجواء يخيم عليها، الإحساس بالمسؤولية ،مع الإلتزام بالقرارات والمراسيم، التي جاءت بها الوزارة ، والتي تدخل في مجال الوقاية، مع تجنب الإصابة بهذا الفيروس القاتل، وطبعا مع حلول ساعة الحظر، خيم السكون على المنطقة، وشلت الحركة، فكانت الرسالة واضحة، بحيث تفهم الكل، هذه العملية، إنها قمة الوعي، وهذا ما أثار الارتياح، لأن المسألة تستدعي تظافر الجهود، من أجل الحد من إنتشار العدوى ،و بالتالي القضاء عليها في ظرف وجيز، نتمنى من باقي الأقاليم وكذلك المدن المغربية، تطبيق هذه المنهجية الاحترازية، لتحقيق الأهداف الوقائية، والتي تجعلنا نخرج من هذه الأزمة سالمين، ذلك هو الهدف المقصود من هذه العملية.