انتظرت عائلة الطيار المغربي ياسين بحتي أياما معدودة في حصرة وألم خبر ابنها ، إلى أن ذكرت القوات المسلحة الملكية خبر وفاته إثر سقوط طائرته يوم الأحد باليمن يقلها كظابط وهو لا يتجاوز ربيعه السادس والعشرون ذو الأصل المغربي ، تطوع من تلقاء نفسه للجهاد ضمن الأسطول الجوي الذي وضعته القيادة العليا للجيش لمحاربة الحوتيين ضمن عملية عاصفة الحزم ، فالطيار المغربي الشاب ياسين بحتي يحضى بأخلاق عالية و سمعة طيبة ، فقدانه فاجعة كبرى ، وترك أثرا كبيرا في أسرته ، وجميع الأسر المغاربية ، وسينقل جثمانه إلى وطنه على الفور على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة الملكية ، لتسلمه إلى عائلته في المغرب ، وسيوارى جثمانه الترى وسط موكب جنائزي عظيم ليتم دفنه بمقبرة الشهداء بالبيضاء .
تغمد الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم والديه الصبر والسطلوان .
إن لله وإن إليه راجعون .
