اوقفت عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة التابعة للمركز الترابي طماريس
“ملثمين” كانوا يرتدون لباسا عسكريا ويتواجدون بشاطئ واد مرزك بمحادات المدرسة البلجيكية
وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة كازاكود انفوالإلكترونية، فإن الأمر يتعلق بشابين ومعهما شابة كانوا يقومون بتصوير “مقالب” ستبث على إحدى القنوات بموقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”.
وبمجرد انتشار الخبر باشرت عناصر الدرك الملكي بحتها، بعدما كتر الكلام عن الأمر و وانتشر الخوف بين سكان وزوار دار بوعزة الذين شاهدوا هؤلاء يرتدون لباسا عسكريا ويحملون سلاحا، انتقلت سرية الدرك بقيادة رئيس المركز الترابي التابع بطماريس 2 على الفور بعين المكان،لتوقيف هؤلاء المتهمين والتحقيق معهم في المنسوب اليهم.
وأفاد البحت من خلال التحريات أن الموقوفين هم فتاة وشابان، كانوا بصدد تصوير مشاهد “مقالب” ستبث على “يوتيوب” وأن السلاح الذي كان بحوزتهم بلاستيكي لا يشكل أي خطر، ليتم الإفراج عنهم على الفور.
وأثار هذا المشهد، ليلة الخميس الفارط، غضبا واستياء كبيرا في صفوف زوار منطقة دار بوعزة، المعروفة باستقطابها للسياح خلال هذه الفترة من السنة؛ إذ اعتقد البعض أن الأمر يتعلق بعصابة من الملثمين أو بإرهابيين.
ونشر العديد من المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تدوينات عن القضية، الأمر الذي زاد من حالة الهلع في صفوف سكان وزوار دار بوعزة.