يشتكي العديد من السكان على صعيد منطقة دار بوعزة إقليم النواصر عدم توصلهم بالاعانة بما يصطلح عليه بالقفة في ظل الحجر الصحي ، بعد ما ظل التزامهم داخل بيوتهم طيلة الإعلان عن حالة الطوارئ ،والذين يعانون في صمت رهيب ، ويتساءلون عن الميزانية المخصصة لهذه الجائحة والتي وضعت خصيصا للأسر المعوزة من أجل الحد من الإنعكاسات السلبية ومن اثار الاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد 19 .
بلا شك أن مجلس الجماعة أو العمالة أو المجلس الإقليمي النواصر خصص ميزانية مهمة حسب وضعية سكان الاقليم الذين يعانون الهشاشة كخطة استراتيجية استعدادا للمعركة الوبائية.لكن سرعان ما فوجئ سكان دار بوعزة بمختلف جماعاتهم بإقصاءهم من قفة كورونا الملعونة بالرغم من أن الميزانية خصصت بكاملها للجماعات القروية، مما يطرح أكثر من سؤال.
أين القفة المدعومة؟
انتشرت عبر العديد من مواقع التواصل فيديوهات تبين الخروقات والتلاعب في توزيع هذه المساعدات ابطالها أعوان سلطة يستحوذون عليها ومرروها كيف يشاؤون ولمن لهم قرابات عائليةأو بيعها مقابل ربح مادي دون حسيب أو رقيب./
إقصاء المحتاجين والفقراء بدار بوعزة من المساعدات التي خصصها ملك البلاد
