ع . ي
رغم النظرة النمطية التي ينظر بها لرجال الامن الخاص قبل أزمة كورونا ، الا انها ابانت عن كفاءتها في اوج الجاءحة بتقلدهم لمهام الحراسة وحرصهم على تنظيم والوقوف في وجه السرقة والاعتداءات والخروقات التي تطال مجموعة من المواطنين الذي يتوافدون على المستشفيات العمومية .
رغم الظروف والظرفية التي يعيشها هؤلاء الرجال ، الذين راكموا تجربة درأ المشادات والاعتداءات التي مافتىء بعض المرتفقين يدخلون في مناوشات عميقة قد تتطور إلى اعتداءات ، فإن الدور الذي أنيط بهم كآلية للوقوف في وجه المشاكل والاعتداءات أمام وداخل المستشفيات العمومية كفيلة بأن تشكل الجانب الأكثر جدلا داخل الأوساط الطبية .
وأمام خطورة وثقل المسؤولية لحارس الأمن الخاص وتعرضه لكل أنواع السباب والاعتداءات ، فقد شهد مستشفى ولي العهد الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة تعرض حارس أمن خاص مساء يوم الإثنين 2020/09/21، لاعتداء شنيع من طرف أحد المواطنين المرتفقين حيث نشر الذعر والهلع في وسط المرضى والمرافقين وتعريض حياة الطاقم الطبي للخطر و اصابة حارس الأمن المرابظ بالمستشفى بجروح وإصابات بليغة على مستوى رأسه ورجله اليسرى بواسطة سكين .
وحسب مصادر من عين المكان واستياء الطاقم الطبي من هذه النازلة ، وخصوصا في ظل هذه الأزمة الصحية من جراء أزمة كورونا كوفيد 19 وأمام هذا الحدث المؤلم ، تهيب كل الفعاليات بالعمل على وضع آليات أمنية تساعد على إحلال الأمن والطمأنينة لدى الطاقم الاداري والطبي ولدى المواطنين دون تعريض حراس الأمن الخاص الى مخاطر المناوشات والاحتكاكات التي تتطور الى ما لا تحمد عقباه .
كما نوه الجميع بالدور الذي لعبه حراس الأمن الخاص ومحاصرتهم للمعتدي إلى حين حضور عناصر الدرك ، التي اقتادته إلى مركز ، لإحالته على أنظار النيابة العامة.
ويبقى السؤال مطروحا ؟ من يحمي حراس الأمن الخاص في ظل أزمة كورونا والأخطار المحدقة بهم .